في الطب التصنيفي الشعوري، يُنظر إلى مرض السكري—وخاصة النوع الثاني—على أنه انعكاس لاضطرابات شعورية عميقة تؤثر على التوازن الداخلي للفرد. هذا النهج يربط بين المشاعر المكبوتة أو غير المعالجة وبين ظهور الأمراض الجسدية، معتبرًا أن الجسم يعبر عن الصراعات النفسية من خلال الأعراض البدنية.
الأسباب الشعورية المرتبطة بمرض السكري
وفقًا لهذا التوجه، فإن مرض السكري قد يكون مرتبطًا بمشاعر مثل:
-
الشعور بالدونية أو نقص القيمة الذاتية: حيث يُعتقد أن الأفراد الذين يعانون من تقدير ذاتي منخفض قد يكونون أكثر عرضة لتطور هذا المرض.
-
الإحساس بالعجز أو فقدان السيطرة: تجارب الحياة التي تترك الفرد يشعر بأنه غير قادر على التحكم في مجريات الأمور قد تسهم في ظهور أعراض السكري.
-
الحرمان العاطفي أو الشعور بعدم الاستحقاق: الاعتقاد بعدم استحقاق الحب أو الرعاية يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية.
-
كبت المشاعر وعدم التعبير عنها: تراكم المشاعر غير المعبر عنها قد يؤدي إلى توتر داخلي ينعكس على الجسم.
تُشير بعض المصادر إلى أن اضطراب المشاعر هو السبب الحقيقي لإصابتنا بالأمراض، وأن اتزان مشاعرنا وإدراكها والتدريب على إدارتها هو المفتاح الأساسي لبداية التعافي من مرض السكري .
العلاج من منظور الطب التصنيفي الشعوري
يركز هذا النهج العلاجي على:
-
الوعي بالمشاعر: التعرف على المشاعر المكبوتة وفهم تأثيرها على الصحة.
-
إعادة التوازن العاطفي: من خلال تقنيات مثل جلسات الاتزان الشعوري، التي تهدف إلى معالجة الجذور النفسية للمرض .
-
التدريب على التعبير عن المشاعر: لتفادي تراكم التوتر الداخلي الذي قد ينعكس جسديًا.
-
العمل على تعزيز تقدير الذات: لمواجهة مشاعر الدونية أو عدم الاستحقاق.
يُعتبر هذا النهج تكميليًا للطب التقليدي، حيث لا يُستغنى عن العلاجات الطبية المعتمدة، بل يُضاف إليها بعدٌ نفسي يُعزز من فعالية العلاج الشامل.
إذا كنت مهتمًا بالتعمق في هذا الموضوع، يمكنني مشاركة مقاطع فيديو أو مصادر إضافية تتناول العلاقة بين المشاعر والصحة الجسدية.
مرض السكري:
القلق الدائم بشأن كيف يراك الاخرون.
منتبه بشكل مفرط لأحكام الآخرين.
الحل: التركيز على قبول الذات وعدم السماح لآراء الآخرين بإملاء ردود الفعل العاطفية.